كل المسلمين مسطحين!،.

المسلمون الذين لا يؤمنون بأن الأرض مسطحة ويؤمنون بأنها كروية أو بيضاوية،. هم مسطحون كذلك،. بس كيف؟!

ألا يقولون عند سماع الآية، بأن الأرض (مسطحة) للناظر ومكورة ككل؟! ألا يقولون بأن كل شيء له (سطح)؟ ألا يقولون هي (سطحت) للمعيشة ولكنها ككل بيضاوية؟ ألا يقولون بأن الله جعل لها (سطحا) لنسير عليها بيسر، ونبتغي من فضله؟ ألا يقرون بهذه الكلمة؟! بلى، فمن الظلم والإحجاف أن نسميهم كرويين! ما يصير يا معود، هم مسطَّحون مكوَّرون، فلنكن منصفين.

فنقول، بالتالي هم مسطحون، شاؤوا أم أبوا.

فكلمة مسطح تقع على جميع المسلمين، ولكن كلمة (كروي)، هي لفئة من المسلمين دون غيرهم، فليس كل المسلمين مكورين.

فالذي يرى نفسه كروي، هو في الحقيقة مسطح كروي، أو كما يحب هو تسميته سنطوح! متسطح! سطحوي! فهذه الكلمات كلها، فيه هو ابتداءً، بالإضافة أن شخصيته فيها ازدواجية وتناقض وتضاد، فلو اعتبر كلمة مسطح تهمة، فهي تهمة عليه هو أولًا، غير تهمة الازدواجية، فهو ذو وجهين، عميل مزدوج.

أما المسطح فليس له وجهان، إن قال هي مسطحة، فقوله واحد لا يتناقض، مسطحة وفقط، لكل الأرض ولبعضها، للناظر وللأعمى،. أما الكروي، فهو كالشاة العائرة، لا يدري أين هو،. مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء،.

هو يشتهي ويود أن ينسلخ من كلمة (مسطحة) ولكنه مجبر، مضطهد، مغصوب، مو بكيفه، مسكين لا يستطيع مفارقتها، ﮬﮬﮬهه.

فيحق لنا تسميتهم بالمسطحين،. وهم لا يجرؤون على تسميتنا بالكرويين،.

ــــ هنا تعجب من الفقهاء الذي يفهمون أكثر مما يفهم الناس،. ويتعمقون في أغوار الآيات، ويعلمون ما وراء السطور،. هؤلاء الذين يقولون لم يقرأ القُــرآن، يفهمه كما هو، فمه سطحي،..

فالذي فهمه سطحيٌ للآيات،. عنده سطحت يعني مسطحة،.
أما الذي فهمه عميقٌ للآيات، عنده سطحت تعني كروية،.

بكيبورد، محسن الغيثي،.

اترك تعليقًا