
تنويه
كل كلمة أقولها هنا هي من تصوري الشخصي، ولا أُحمل مسؤوليتها أي أحد، وأيضًا هذا الكلام لن يؤثر على شكل الأرض بشيء فشكل الأرض المسطحة والكروية يعتمد على آيات القرآن وأحاديث رسوله و أقوال الصحابة والتابعين ثم علماء المسلمين في آخر شيء بعد اللغة العربية.
حواف الأرض (حسب تصوري لها)
طبعًا هناك من يعتقدون أن الأراضين طباقًا مثل السماوات ويستدلون بقوله تعالى:
﴿الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما﴾ [الطلاق: 12].
طبعًا والله أعلم مثلهن هنا تعني في العدد وليس في الشكل أو أنهم طباقًا مثل السماوات لأننا كما نعلم أن خلقة الارض ليس مثل السماء سواء في الهيئة أو في المادة التي خُلقت منها.
دليل آخر على كون الأراضين ليست طباقًا
لو كانت الأراضين طباقًا؛ لكانت كل أرض سماءً للأرض التي تحتها (الأرض السابعة سماء للأرض السادسة، والأرض السادسة سماء للأرض الخامسة، والأرض الخامسة للأرض الرابعة… إلخ).
وسقف البيت يسمى سماء لسموه وارتفاعه عن الأرض وكما جاء في القرآن أن هناك سبع سماوات فقط ولو كانت الأراضين طباقاً لكان هناك ١٣ سماء السماوات الأرضية (كل أرض سماء للأرض التي تحتها) والسماوات السماوية (التي في السماء).
الآن ننتقل للأراضين وشكلها
أولًا:
هي على حسب تخيلي والله أعلم أنها أراضين ممدودة كل أرض تطوق التي قبلها (الأرض الثانية تطوق الأولى، والثالثة تطوق الثانية إلى سبعة أراضين)، وكل أرض يفصل بينها وبين الأخرى جدار جليدي محيط بها وطبعًا الجدار هو ليس إلا فاصل يفصل الأراضي عن بعضها أما أطراف الأرض فهي عند الارض السابعة التي تحيط بالأراضي الست الأخرى كلها ويحيط بها أكبر جدار جليدي بينهم وهو (حافة الأرض ونهايتها).
وطبعًا الوصول إلى الأرض السابعة هو شيء شبة مستحيل بالنسبة للبشر بسبب كبر حجم الارض لأنها ليست كما يصورها الجهلة وكذابين أنها ذرة غبار تسبح في الفضاء بل هي كبيرة جداً ولا يمكننا الوصول إلى حافتها، الأسباب؟
الجدار الجليدي (الفاصل بين كل أرض وأرض) شديد البرودة وهناك عواصف وأشياء أخرى وطبعًا لا نستبعد أن هناك مخلوقات تعيش أو كانت تعيش هناك وحل بهم مكروه عذاب من الله أو ما شابه (والله أعلم).
ثانيًا:
لا نعرف كم سنستغرق من الوقت للعبور إلى الجهة الجهة الأخرى من الجدار والدخول في الأرض الثانية.
ثالثًا:
لو قُدِر لنا وإستطعنا الدخول للأرض الثانية فلا نعلم كيف سنعبرها ولا نعلم حجمها فغالبًا الارض الثانية أكبر من الأولى بأضعاف.
رابعًا وأخيرًا:
لو قُدر لنا واستطعنا الوصول للأرض السابعة فلن نستطيع الخروج، يقول الله تعالى: ﴿يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران﴾ [الرحمن 33-35].
يعني حواف الأرض السابعة والأخيرة لن نستطيع العبور منها أبدًا بسبب تحدي الله لنا ولو حاولنا سيأتي وعد الله ﴿يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران﴾ [الرحمن ٣٥].
وطبعًا هناك قصص حول أناس ذهبوا إلى الأرض الثانية ولكن كما قلت لكم فهذه القصص لا تصدق ولا تكذب مثل ريتشارد بيرد وهتلر وهناك أيضًا خريطة يابانية للأرض الثانية لكن هذه القصص لا تحتمل الصواب 100% وأنا لا أدعوك إلا للتفكر في خلق الله من سطحه للأرض ومدها وبسطها ودحوها وطحوها… إلخ، والتفكر في هذا الخلق الذي خُلق في يومين وهي نفس مدة خلق السماء وأنها عظيمة وكبيرة وليست كما يقول عنها أهل الهيئة من الدجاجلة والكذابين أنها ذرة غبار تطير في الفضاء.
القضية هي
الأرض مسطحة وعظيمة وثابتة وهي المركز، والسماء بناء وليست فضاء، والشمس تشرق وتغرب وتأتي وتذهب وليست الأرض هي التي تدور.
والله أعلى وأعلم.